اعتبر القيادي في حركة "حماس" ​صلاح البردويل​، ان "إعلان رئيس وفد حركة "فتح" للمصالحة عزام الأحمد تشكيل حكومة جديدة في الضفة الغربية في الثاني من حزيران المقبل، تكريساً للانقسام الفلسطيني بين شطري الوطن، وتجاهلاً للاتفاق الأخير الذي عقد في القاهرة".

ولفت البردويل في تصريح له، الى ان "حكومة رام الله مستمرة في عرقلة الجهود المبذولة للمصالحة، وتنفيذ أجندتها الخاصة بها، وفق ما تريد"، مشددا على أن "المصالحة موضوع استراتيجي واتفاق وطني واجب التنفيذ"، موضحاً أن "حركته بذلت جهوداً كبيرة في تذليل العقبات في سبيل تحقيق المصالحة وتطبيق اتفاق القاهرة".

واشار البردويل الى ان "حماس منحت المواطنين في غزة مساحة واسعة من الحريات، ومنعت الاعتقالات السياسية في الوقت الذي تتسارع فيه وتيرة الاعتقالات في الضفة، من أجل توفير البيئة المناسبة للمصالحة"، موضحا ان "حماس أعلنت موافقتها مسبقاً من رئاسة محمود عباس حكومة الوحدة الوطنية"، مطالباً الشعب الفلسطيني "بالضغط على السلطة لتطبيق الاتفاق".