أشار عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب عبد المجيد صالح إلى أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري عبّر بالأمس خلال لقاء الأربعاء النيابي عن مرارته نتيجة تداعيات الوضع الأمني والحملة العنيفة الحاصلة في طرابلس التي لا تؤدي سوى الى قتل الأبرياء"، مشيراً الى ان "الوضع في البلد دخل الى نفق الغموض غير الخلاق".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أضاف: "الجميع قدّموا اقتراحات قوانين، وكل واحد اقتراحه مفصّلاً على قياس حزبه او الجهة السياسية التي يمثّل، في حين كان ينبغي ان يبدأ البحث بمشروع قانون الإنتخابات قبل هذا الوقت، وقبل هذه التداعيات المعروفة سلفاً، وكان واضحاً ان الوضع في لبنان ينزلق نحو المقاطعة والحملات المتبادلة".

وعن التمديد للمجلس، قال صالح: "لا يوجد أحد في لبنان على استعداد للمبادرة للإعلان انه يؤيد التمديد"، مشيراً الى "إستغلال الموضوع بهدف تمرير بعض المطالب"، معتبراً ان "التعاطي مع التمديد التقني بات يخضع لعدة تعليلات، لذلك اجتمعت مجموعة من الأسباب التي تعيق الوضوح في إمكانية الوصول الى إتفاق بشأن التمديد"، مضيفاً: "إذا كان القانون بحاجة الى التوافق، فكذلك التمديد، ولكن كما قال احد النواب، لا أحد يتجرأ للقول أمام اللبنانيين انه بدأ بتجريعهم هذه الكأس".

كما أشار إلى ان "بري كان قد أعلن انه ضد التمديد، وهو لن يترك وسيلة من وسائل التواصل بهدف ايجاد حل، وهو يعبّر دائماً عن قلقه على مصير لبنان وأمنه".