هنأ الامين العام لـ"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" ​نايف حواتمة​ في برقية وجهها الى أركان ​الدولة اللبنانية​ والى أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله وأمين عام "الحزب الشيوعي" خالد حداده بمناسبة عيد المقاومة والتحرير.

وأوضح أن "الانتصار الكبير الذي حصل في العام 2000 وبعده في العام 2006 سيبقى خالدا في ذاكرتنا وذاكرة كل الشعوب المضطهدة التي تعاني القمع والاحتلال بمختلف أشكاله"، لافتا الى أن "المقاومة إستطاعت بصمودها وتضحيات أبطالها أن تفشل أهداف العدوان القريبة والبعيدة باستهداف لبنان واخراجه من دائرة الصراع العربي الاسرائيلي كمقدمة للاستفراد بالشعب الفلسطيني ومقاومته بهدف فرض حل اسرائيلي - اميركي يشطب الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني وفي مقدمها حق العودة للاجئين الفلسطينيين".

ورأى أن "إنتصار العام 2006 وقبله في العام 2000 لهو انتصار لنا جميعا من فلسطينيين ولبنانيين وعربا ولكل من أسهم في مشروع المقاومة منذ بداية المشروع الصهيوني، وهي مناسبة تدفعنا للتأكيد مجددا على ضرورة توحيد قوى المقاومة في مواجهة المشروع الاميركي – الصهيوني، الذي يستهدف ​القضية الفلسطينية​ ويستهدف أيضا المنطقة العربية برمتها، الأمر الذي يدعونا لتعزيز مواطن قوتنا وفي مقدمتها استنهاض فعل المقاومة بمختلف اشكالها خصوصا في ظل استمرار احتلال اسرائيل لأراض لبنانية وفلسطينية وسوريا".