يخطط رئيس الوزراء البريطاني، ​ديفيد كاميرون​، لاتخاذ اجراءات صارمة بحق من يعتبرهم "دعاة الكراهية" من الأئمة المسلمين الذين يحرضون على القيام بأعمال إرهابية مثل قتل الجندي لي رغبي في لندن الأسبوع الماضي.

وقالت شبكة "سكاي نيوز" إن كاميرون يريد منع رجال الدين المسلمين المتطرفين من استخدام المدارس والكليات والجامعات والسجون والمساجد لنشر افكار التطرف، وسيطلق فريق عمل للتصدي لجميع أشكال التطرف التي يمكن أن تحرّض على أعمال العنف والإرهاب.

وأضافت أن فريق العمل سيضم أبرز مسؤولي الحكومة الائتلافية البريطانية، بمن فيهم نائب رئيس الوزراء نك كليغ، ووزير الخزانة (المالية) جورج أوزبورن، ووزيرة الداخلية تريزا ماي، ووزير الجاليات والحكومة المحلية إريك بيكيلز، ووزير العدل كريس غريلينغ، ووزيرة الدولة للشؤون الخارجية البارونة وارسي.

وأشارت إلى أن كاميرون سيكّلف "فريق العمل" بمسؤوليات تعطيل نشاطات التطرف، وتحدي الدعوات السامة، ومكافحة التطرف في المساجد والمدارس والكليات والجامعات والسجون، ودعم القيادات الدينية لبناء جاليات قوية مندمجة ومتماسكة.