ذكر تقرير للجبهة الداخلية في اسرائيل، ان "هناك تنظيمات متطرفة ومسلحة، لبنانية وفلسطينية وسورية وتنظيمات مرتزقة تابعة لتنظيم "القاعدة"، تحاول الحصول على قسم من الاسلحة الكيماوية الموجودة في مخازن الجيش السوري ويقدر حجمها بالف طن".

واشار التقرير الى ان "هذه التنظيمات تخطط لاستخدام هذه الأسلحة في عمليات ارهابية منظمة، وهناك شكوك في ان تكون عناصرها قد حصلت على خبرات في بعض انواع هذه الاسلحة، وتتدرب على تنفيذ عمليات ضد أهداف اسرائيلية واخرى في المنطقة وتضع امامها هدف ان تتعلم طرق تركيب الاسلحة على رؤوس صواريخ لتوجيهها نحو اسرائيل من الأراضي السورية، وهو ما يدفع اسرائيل الى الاستعداد لمواجهة عمليات من هذا النوع في اسرع وقت".

ويعترف معدو التقرير ان اسرائيل، ورغم معرفتها بهذه المخاطر والحملات التي قامت بها للتدريب على مواجهتها، الا انها لم تستعد بعد لمواجهة خطر كهذا بشكل كاف واستعداداتها تتراوح ما بين خفيف ومتوسط. اما بشأن حماية السكان فإن ستين في المئة من السكان ما زالوا من دون كمامات واقية من الكيماوي.

يذكر ان التقرير قام بتصنيف المخاطر التي تواجه اسرائيل من هذه الاسلحة. ووفق ما جاء فان الارهاب الكيماوي يعتبر ذا احتمالات تطبيقية بدرجة عالية، فيما الارهاب البيولوجي والاشعاعي يعتبر ذا احتمالات تطبيقية متوسطة.