رأى القيادي في "التيار الوطني الحر" ناصيف قزي ان "الصواريخ التي سقطت في الضاحية الجنوبية هي تحضير لشيء ما إستناداً إلى ربط ما يجري في سوريا بالواقع اللبناني".
وفي حديث تلفزيوني، أشار إلى ان "الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كان واضحاً من جهة المشاركة بالقتال في سوريا بوجه من أسماهم بالتكفيريين، لأن خطتهم بلوغ لبنان وجنوبه ورأس المقاومة تحديداً"، معتبراً ان "حزب الله هو في موقع الدفاع عن النفس، إذ انه بعد الإنتهاء من النظام في سوريا، فإن المستهدف هو حزب الله ورأسه"، متسائلاً: "ماذا يُنتظر مني عندما أرى ما أراه في سوريا؟، ولماذا تهجير المسيحيين؟".
كما أشار إلى ان "حزب الله يُستهدف بخطة إقليمية ودولية"، متمنياً ألا "يكون هناك تدخلات في سوريا، إنما حزب الله يدافع عن نفسه بالقتال هناك"، مضيفاً: "لو كنت مكان حزب الله لقمت بما يقوم به من قتال في سوريا"، قائلاً: "كل مخابرات العالم موجودة في لبنان والشبكات الإسرائيلية باتت أكثر من مخافر الدرك، ومليون جهة ممكن ان تكون مستفيدة من الصراع في البلاد"، لافتاً إلى اننا "ساحة مكشوفة وتصريحات الأفرقاء السياسيين تحريضية".