رأى القيادي في 14 آذار المرشح عن المقعد الكاثوليكي في المتن الشمالي ميشال مكتّف أن ما وصلنا اليه اليوم هو نتيجة سوء أداء مَن كان مفترض بهم ان يكونوا مؤتمنين على مستقبل البلد ومصلحة المواطنين، علماً أنهم كانوا موكلين من الشعب اللبناني لايجاد الحلول.

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أشار مكتّف الى أن ما وصلنا اليه يتحمّل مسؤوليته النواب الحاليون الذين لم يستطيعوا التوصّل، بغض النظر عن الأسباب، الى الحلول أكان لجهة إصدار قانون جديد للإنتخابات او إجراء الإنتخابات وفق القانون الساري المفعول بمعزل عن رأينا في القانون، مذكّراً أن الجميع في اتفاق الدوحة ساروا فيه، مشدداً على أنه كان من مسؤولية النواب الوصول الى حل ملائم للشعب اللبناني كونهم منتخبين لتمثيله.

ورداً على سؤال أكد مكتّف ان التمديد غير دستوري، كما أن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان سيطعن به، وبالتالي كان يفترض بالنواب ان يكونوا منسجمين مع آرائهم ويستقيلوا من مهامهم، خصوصاً وأن التوكيل المعطى لهم من الشعب اللبناني هو لأربعة سنوات ليس أكثر، حيث الشعب اللبناني يجدّد لهم عبر إعادة انتخابهم او ينتخب سواهم.

وذكّر مكتّف انه في العام 2004 عندما طرح التمديد للرئيس إميل لحود وقتذاك كان هناك لائحة شرف من 29 نائباً رفضوا التمديد وقاموا بعمل بطولي في ظل الوجود السوري في لبنان، وقال: على النواب الذين يرفضون التمديد لأنفسهم ان يقوموا بحركة ميثاقية على الأرض وليس فقط إطلاق الشعارات في الهواء الأمر الذي لا يوصل الى مكان.