نفى رئيس بلدية بعلبك ​هاشم عثمان​ في حديث لـ"الشرق الأوسط" الأنباء التي تحدثت عن استهداف مقام السيدة خولة، مبديا أسفه "لاستناد وسائل الإعلام إلى رسائل قصيرة وخدمة "الواتس آب" لاستقاء أنباء تبين أنها غير صحيحة إطلاقا".

وأشار إلى أن سكان المدينة الذين يقطنون قرب المقام لم يسمعوا أي أصوات طلقات نارية، كما تم التحقق من المقام من دون أن تظهر آثار أي رصاصات، مشددا على وجوب "توخي الدقة والحذر في هذا الظرف الصعب الذي يعيشه لبنان والمنطقة".

وأبدى عثمان كذلك أسفه "لتداول أسماء متهمين من الطائفة السنية الكريمة، في محاولة لإشعال الفتنة والخلاف"، معتبرا أن "كل صاحب ضمير في هذا الظرف مدعو للحذر ولاتخاذ موقف عقلاني وحدوي، انطلاقا من رفضنا للفتنة من منطلقات عدة، دينية وأخلاقية ووطنية وعروبية".

ووصف إطلاق الصواريخ على القرى المتاخمة لمدينة بعلبك بأنها "رسائل"، وقال إن مصدرها، وفق المعطيات المتوفرة، من داخل لبنان، مشيرا إلى "من يحاول ليل نهار إشعال الفتنة ونقل التوتير الأمني إلى لبنان".