حذر رئيس المكتب التنفيذي السابق في ليبيا ​محمود جبريل​ من تقسيم بلاده إلى "دار كفر ودار إيمان"، معتبرا انه "ليس مصادفة أن تطرح أسطوانة "العلمانية والإسلام" في نفس التوقيت في مصر وتونس وليبيا"، قائلا "هذا جزء من مشروع أكبر يقصد به محاربة كل من يختلف مع تيار الإسلام السياسي".

وشدد جبريل في حديث صحفي على "احترامه لقانون العزل السياسي طالما صدر عن جسم شرعي منتخب"، كاشفا أن "القانون تعرض للتزوير في 14 نقطة، من خلال إضافة كلمات، مقصود بها إزاحته عن العمل السياسي، وحذف فقرات كان من شأنها عزل أطراف من التيار الإسلامي عن السياسة".