أشار الوزير السابق ​إبراهيم شمس الدين​، إلى ان "مقتل الشاب الشيعي برصاص حزب الله، هاشم سلمان في حادثة السفارة الإيرانية، سيء جداً ومدان، إذ إنه عبارة عن عملية قتل مباشر من جهة قوية على جهة أقل قوة أو ضعيفة"، لافتاً إلى أن "الرواية كما وصلتنا لا تترك مجالاً للشك بأن إطلاق النار كان مباشراً"، معتبراً أن "الجهة التي قامت بهذا العمل العدواني جهة حزبية مكشوفة الهوية، وإن كانت تحمل تمويهاً مفضوحاً".

وفي حديث صحافي، حمل شمس الدين بقوة على "منع مجموعة من الشيعة مجموعة أخرى تنتمي للطائفة نفسها من الاعتراض، فيما تحصل اعتراضات مماثلة من جهات أخرى، عدا عن أن جهات قريبة من إطلاق النار، في إشارة لأهالي المخطوفين في أعزاز، يعتصمون أمام السفارات، ومن هنا نفهم سبب الرد القاتل"، منتقداً "محاولة السفارة المعنية أن تعطي هالة لنفسها، بمعنى أنه لا يمكن لأحد الاقتراب منها والاعتراض مدنياً".

كما شدد على انه "لا يمكن لحزب الله أن يخلق حالة بتر في التعبير أو أن تصبح الطائفة الشيعية عقيمة أو عاقرة، وإن كان هناك ثمة نوع من وجوم عام"، مؤكداً انه "مهما فعل الحزب سيبقى هناك أفراد، على الأقل وأنا واحد منهم، يعبرون عن أفكارهم لأنه ليس بمقدور أي جهة أن ترغمهم على شيء".