حذرت رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري "AVAF" في مصر من تنامي ظاهرة خطف الفتيات القبطيات. وأعربت عن قلقها حيال تزايد هذه العمليات.

ونقل موقع "Vatican Insider" عن "AVAFD" انه "تم اختطاف ما لا يقل عن 500 فتاة مسيحية منذ ثورة كانون الأول من العام 2010".

وتتحدث الشائعات عن إجبار الفتيات على إعتناق الاسلام وتزويجهن قسراً. وأبرز مثال إختطاف سارة إسحق عبدالملك البالغة من العمر 14 عاما في منطقة الضبعة في 30 ايلول 2012 وهي في طريقها الى المدرسة. وأبلغ والد الفتاة الأمر الى الشرطة، وفي وقت لاحق تلقى هذا الاخير مكالمة لابلاغه أنه لن يرى ابنته مرة أخرى.

وفي هذا الاطار ذكر الموقع الايطالي أن "لجبهة السلفية أصدرت بياناً دعت منظمات الدفاع عن حقوق الانسان الى التوقف عن المطالبة بإعادة سارة الى عائلتها، لانها اعتنقت الاسلام وتزوجت من مسلم".

وكما ذكرت الصحيفة الاميركية "The Christian Post"، تصدر نبأ أختطاف فتاة في السابعة عشر من العمر العناوين الرئيسة. في الوقائع، اختطف الفتاة ابن احد النواب في البرلمان المصري البالغ من العمر 45 سنة، وقد تم اعتقاله بينما كان يقود سيارة مسروقة وبحوزته أسلحة ومخدرات. لكن رغم إصدار حكم السجن بحقه لمدة 15 سنة أطلق سراحه.

ترجمة "النشرة"