قلل وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون القنصلية السفير أسامة السنوسي، من "المشاكل التي قد يفتعلها المواطنون السعوديون في الخارج"، مؤكدا انها "ليست بالكثيرة وهي طبيعية"، قائلاً: "المشاكل التي تحدث تختلف من دولة إلى أخرى، ولا يمكن أن نصف المشاكل التي تصدر من مواطنينا بالظاهرة، فالذي يحدث مع المواطنين يحدث أيضا في كل المجتمعات الأخرى من دون استثناء وليست حكرا على مواطني السعودية".
وفي تصريحات خاصة لصحيفة "الوطن" السعودية، نفى ان "تكون الخارجية تحظر سفر المواطنين لأي دولة بما فيها إيران"، قائلاً: "كل ما في الأمر أن هناك تحذيرات تطلق بالتنسيق ومتابعة من وزارة الداخلية والسفارات في تلك الدول، إن تبين أن الدولة المراد الذهاب إليها تمر في اضطرابات في الأوضاع السياسية"، مشددا على أن "بعض الظروف تتطلب مغادرة المواطنين السعوديين للبلد الذي تكون فيه تهديدات معينة عليهم".
وأشار إلى أن "هناك أحداثا تستوجب على سفارات السعودية في بعض الدول اتخاذ الإجراءات السريعة والعاجلة في تحذير وتنبيه المواطنين منها، كالزلازل، والفيضانات، بالإضافة إلى حماية رعاياها وتوفير لهم المساكن ونحوه في المناطق المنكوبة".
وحول عدم تحذير السعوديين من السفر إلى تركيا أو دعوة الموجودين هناك لمغادرتها مع تصاعد الأحداث التي تشهدها، قال السنوسي: "سفارتنا بتركيا طمأنتنا بأن الأحداث الأخيرة ليست بالخطيرة وأن الأوضاع هناك مستقرة، وليس هناك ما يدعو لكي تتم مطالبة المواطنين بمغادرتها".
أما فيما يخص لبنان، أشار إلى اننا "حذرنا مواطنينا السعوديين من السفر إلى لبنان لأن الأوضاع الأمنية التي يمر بها ذلك البلد غير مستقرة".