مع سعيها لامتلاك طائرات مقاتلة من دون طيار تعتزم ​فرنسا​ خوض الحرب بطريقة جديدة، وإن كان امتلاك تلك الطائرات بدون طيار التي يستعملها الأميركيون منذ فترة في باكستان أو أفغانستان، يثير تساؤلات إستراتيجية وأخلاقية وقانونية.

وعلى المدى القصير قررت فرنسا حيازة 12 طائرة تجسس من دون طيار، اثنتان منها أميركيتان من طراز "ريبر" للقيام بعمليات في مالي.

وكتب وزير الدفاع الفرنسي، جان ايف لودريان، في مقال نشرته صحيفة "ليزيكو" "أخيرًا، هناك المدى الأطول، مع مجال للطائرات المقاتلة بدون طيار بحلول 2030، ستأتي لتكمل وحتى تعوض أسطولنا من الطائرات المقاتلة"، مؤكدا "إننا لن نتخلف عن ذلك الموعد".

وخلال فترة طويلة لم تكن الطائرات بدون طيار أولوية العسكريين ولا الصناعيين الفرنسيين، الذين فاتهم سوق طائرات المراقبة لكن مع الطائرات المسلحة بدون طيار يستعد الجيش الفرنسي لخوض نوع جديد من الحرب بدون رجال بمساعدة تكنولوجيا وقدرة تدخل قويتين جدا.