أشارت ممثلة وير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال ​وليد الداعوق​ مديرة الوكالة الوطنية للإعلام ​لور سليمان​ خلال كلمة في حفل إطلاق منظمة "إعلام للسلام" الى أن "الصحافة سيف ذو حدين ومن الممكن ان تكون أداة هدم وإشعال فتنة بين أبناء الوطن الواحد عبر تشويه الحقائق"، لافتةً الى أنه "في ظل الظروف الذي يعيشها لبنان نحن بأمس الحاجة لصحافة سلام وصحافيين ولا بد من اعتماد شرعة سلوك مهني في عمل وسائل تتركز على طريقة تعامل هذه الوسائل بتغطية اعلامية عقلانية وواقعية".

من جهة ثانية لفتت مؤسسة ورئيسة منظمة "إعلام للسلام MAP" فانيسا باسيل الى أنه "عندما بدأت مسيرتي الصحافية منذ خمس سنوات، لم أعلم بأنني سأكتشف مقاربة جديدة في الإعلام ستتحول بسرعة الى شغف أحمله ليلا نهارا، وحين دخلت الى المجتمع المدني منذ أربع سنوات وبدأت أنشط مع العديد من الجمعيات، لم أتخيل بأنني سأؤسس وأدير منظمتي الخاصة، وعندما نظمت أول ورشة عمل عن صحافة السلام لطلاب الإعلام منذ سنتين، لم أتوقع بأنني سأجد العشرات منهم، وبسرعة، يوافقونني على النظرة الإيجابية ويشاركونني الرغبة بالتغيير".

وشددت باسيل على ان MAP "ليست هدفا، بل وسيلة، وسيلة وجدت في خدمة كل شاب وصبية يحب أو تحب مجال الإعلام، الإعلام الموضوعي والهني، الذي يتمع بأخلاقيات عالية وقيم إنسانية ومضمون موزون،" مشيراً الى أن " MAP وجدت لتصحح مسار الإعلام الغارق في التجاذبات السياسية والانقسامات الطائفية، وتقدم معالجات مختلفة للمشاكل والنزاعات".