شدد رئيس الحكومة ووزير الخارجية القطري حمد بن جاسم على "ضرورة قيام الحكومة اللبنانية بوقف تدخلات أي جهات لبنانية في الصراع الدائر في سوريا"، لافتا إلى أنه "لم يكن بوسع النظام السوري الإستمرار بنهج المناورة والمماطلة لولا المساعدات والدعم من قوى إقليمية ودولية وأكبر دليل على ذلك تدخل "حزب الله".

وفي كلمة له خلال افتتاح مؤتمر "أصدقاء سوريا" في العاصمة القطرية الدوحة، رأى أنه "من المفزع إزدياد الأنباء عن عدم تورع النظام السوري عن استخام الأسلحة الكيماوية"، مشيرا إلى أن "الدمار واسع النطاق أصبح حقيقة ملموسة فصلا عن الماساة الإنسانية التي حلت بالشعب السوري الذي أضحى نازحا في الداخل ولاجئا في دول الجوار"، معتبرا أن "القوة قد تكون ضرورية لإحقاق الحق"، مشددا على أن "الدعم المعنوي غير كافٍ وعلينا تقديم كافة أشكال الدعم للمعارضة السورية".

وأعلن أن "بلاده تؤيد عقد مؤتمر "جنيف 2" لانتقال سلمي في السلطة لا يكون للرئيس السوري بشار الأسد دور فيها"، لافتا في المقابل إلى "اننا لسنا ضد الحوار وعلينا التصرف بسرعة والاتفاق على خريطة طريق ذات جدول زمني محدد للعملية السياسية في سوريا"، معتبرا "اننا نواجه تحديا حول هل نحن قادرون على مواجهة فاعلة لخدمة الشعوب؟".