أكّد مصدر فلسطيني لصحيفة "الجمهورية" أنّ "الإرهابي أحمد الأسير كان اتصل قبل المعركة بقوى إسلامية أصولية في عين الحلوة، طالباً المساندة وقصف مواقع الجيش على مداخل المخيّم، إلّا أنّ الجيش كان اقفل كل الطرق الفرعية المؤدية الى المخيّم واتخذ الإجراءات تحسّباً".

وأشار المصدر، الى أنّ "القوى العسكرية أعطيت أوامر بالرّد المباشر على مصادر النار، وأنّ الجيش أخذ قراره بحسم كلّ حالات التوتر الأمني في البلاد، اعتباراً من عبرا بعدما أحكَم السيطرة على المربع الأمني، فأقفل الطرق الفرعية، وممرّات المشاة المؤدية الى مخيّم عين الحلوة وحصر الدخول والخروج من المداخل الرئيسية".