كشف إدوارد سنودن، مسرب المعلومات من وكالة الأمن القومي الأميركي NSA، عن طريقة حصوله على المعلومات من داخل الوكالة، لافتا في حديث إلى صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، إلى أن "المنصب الذي تولاه في شركة "بوز وألن هاميلتون"، منحه فرصة للاطلاع على الآلات التي قامت ​وكالة الأمن القومي الأميركية​ بقرصنتها حول العالم".

وأوضح أن "وكالة الأمن القومي الأميركي قامت بقرصنة عدد من الكابلات الرئيسية لتزويد خدمة الإنترنت حول العالم، وتمكنت خلال ذلك من اعتراض الملايين من المكالمات والاتصالات بشكل يومي"، لافتا إلى أن "المعلومات والوثائق التي بحوزته، سيتم الكشف عنها حالما تتسنى له الفرصة بقراءتها".

واشار إلى أن "ما ينوي القيام به هو توصيل هذه المعلومات للصحفيين حول العالم، ليقوموا بدورهم بتقييم هذه المعلومات، عندها يمكنهم اتخاذ القرار حول نشرها أو لا".