اشار رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان ​يوسف ربيع​ الى "أن السلطات البحرينية تتعمد استخدام أنماط التعذيب المحرمة وطنياً ودولياً، بهدف الإضرار بالمعارضين لها والمنادين بالديمقراطية والتغيير السياسي"، وأضاف في كلمة ألقاها في الوقفة التضامنية أمام مبنى الأمم المتحدة في بيروت بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة ضحايا التعذيب بأن "المجتمع الدولي مدعو في هذه المناسبة إلى التشدد تجاه مرتكبي التعذيب واتخاذ التدابير المحددة والفاعلة اللازمة لإيقاف هذا السلوك الممنهج والمجرم دولياً في البحرين،داعياً الأمم المتحدة أن تكون صوتاً للمعذََبين ولضحايا التعذيب".

وكشف ربيع أن "السلطات البحرينية قد قامت بقتل ما يزيد عن 20 معارضاً في أقبية السجون بالتعذيب المفضي الى الموت منذ ظهور الحركة المطلبية في البحرين في السبعينيات"، مضيفاً بأن "جدران السجون ومراكز التوقيف تحكي قصصاً مرعبة تقشعر لها الأبدان".

وشدد ربيع على أن "البحرين بحاجة ماسة إلى تطبيق العدالة الانتقالية التي من شأنها أن تعزل سياسة التعذيب وتوقف المتورطين في هذه الجرائم أمام المساءلة القانونية سواء ً في المحاكم الوطنية أو الدولية".