لفت محافظ حمص أحمد منير محمد، الى ان "أغلب من سلم سلاحه من المسلحين كانت لديهم ظلامات شخصية تم حلها"، موضحا "اننا استقبلنا من رمى سلاحه بالاحضان وهذا هو العرف في سوريا وتلكلخ الشاهد"، لافتا الى ان "قادة المجموعات قدموا سلاحهم للدولة والبوصلة صارت موجهة للجولان"، معتبرا ان "تسليم السلاح للدولة الشرعية دليل على انتهاء الحرب الكونية على سوريا".

واكد محمد في حديث تلفزيوني، ان "​الجيش السوري​ لم يدخل تلكلخ لأن الدولة موجودة فعليا فيها"، مشيرا الى ان "تلكلخ خالية من السلاح"، معتبرا ان "الهدف الان هو اعادة الحياة النابضة لحمص وتلكلخ اقتصاديا واجتماعيا".

ورأى محمد انه "دائما هناك فريق ثالث يحاول خلط الامور كلما اقترب الحل للازمة السورية"، مؤكدا ان "الحل هو سوري بامتياز وليس من الخارج".