أشار نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان إلى ان "الاسلام دين المدنية والعدل والحضارة فيه الخير والبركة"، مشدداً على انه "لا يجوز باي صورة من الصور ان نشوه سمعة الاسلام فنضعها في مكان يضر به، فالمطلوب ان نتعلم من الاسلام مكارم الاخلاق ومرضي الافعال ونبتعد عن كل منكر، ولاسيما ان ما يجري من انحرافات ومؤامرات تضر بالاسلام مما يستدعي ان نسد هذه الثغرات بحسن الخلق والفضائل وحسن المعاملة والنصيحة لبعضنا البعض".

وفي خطبة الجمعة، طالب المسلمين في كل مكان بان "يكونوا دعاة خير وصلاح امرين بالمعروف وناهين عن المنكر متصدين للفتن والضلالة والفساد فيعود المسلمون الى اسلامهم فنقوم بنهضة ايمانية واصلاحية في طريق الخير نتعاون في كل مجالات الحياة لنضع الامة في طريق الاصلاح والمعروف"، مضيفاً انه "على المسلمين ان يتحصنوا بالاسلام لانه دواء وحل لكل معضلة وهو ينقذنا من كل المشاكل فهو يعلمنا المعروف والسداد والاصلاح والتعاون والبر والتقوى".

كما طالب المسلمين بان "يتوحدوا وينقذوا الامة من كل فتنة وشر وفساد"، معتبراً ان "ما يجري في سوريا والبحرين ومصر بعيد عن الاسلام، وعلينا ان نعود الى ديننا فلا نحقد ولا نقتل فنكون في خط الاستقامة ودرب الحق بعيدين عن كل فتنة فنوحد صفوفنا داعين ربنا بصدق واخلاص لنكون في حصن وخير وبركة نعمل لجمع كلمة المسلمين على الحق، وعلينا ان نعود الى ربنا لنلم شملنا ونرأب الصدع ونقرب الناس الى بعضهم وننبذ الفتن ونكون يدا واحدة متعاونين على البر بعيدين عن الفساد والمنكر".