توجه الوزير السابق جوزف الهاشم الى القوى الشيعية السياسية والحزبية تحديدا، متمنيا عليها "ان تتخذ مبادرات مباشرة للاسهام في تبديد اجواء التشنج السياسي والامني في البلاد".

ورأى "ان اي اشكالات امنية بعد احداث عبرا او اي انتكاسة تسبب احراجا للجيش من شانها ان تعزز انتشار البؤر الامنية بدلا من العمل على ازالتها"، مهيبا ب "القوى الوطنية المسؤولة الا تتجه في هذا الظرف الخطير الى ما هو ثلث معطل بل التوجه الى الاثلاث التي تضمن تخطي حافة الانهيار الذي تنزلق نحوه البلاد".