إستنكر أمين فتوى ​طرابلس​ الشيخ محمد امام "ما يحدث في طرابلس المخطوفة والتي يجري فيها من الفوضى ما لا يجري في مناطق أخرى"، معتبراً أن "طرابلس ضحية وتعاقب وتستهدف وتهمّش".

وفي تصريح بعد اجتماع لعلماء ومشايخ طرابلس في دار الفتوى، أشار الى أن "طرابلس هي شريان من شرايين هذا البلد وعلى جميع المواقع التي لها رأيها وكلمتها وأمرها أن تعيد الى طرابلس سمعتها ودروها وموقعها الذي عرفت به، فلا يوجد خصوم في طرابلس".

وسأل "لماذا ينزل السلاح بفوضى وعبثية وتخريب وتكسير ولا يعرف أحد جوابا ونحن على أبواب شهر رمضان وأبواب المحبة والموسم الاقتصادي الذي ينتظره كثير من التجار، فمن يستهدف ذلك؟".

وشدد على أنه "على المسؤولين ان يكونوا على مستوى المسؤولية".