إستهجن عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب السيد حسين الموسوي في لقاء سياسي في بعلبك "اعتماد بعض السياسيين لغة عصبية مذهبية وأسلوبا غوغائيا"، موضحا أن "الرأي العام اللبناني والخارجي الراشد المسؤول بات ايضا مستهجنا هذه اللغة والأساليب، إذ كيف يقبل عاقل أن الجيش اللبناني أصبح خاضعا لإيران التي لم تتدخل يوما، إلا عندما أعلنت وأبلغت القيادات استعدادها الفوري لتجهيز جيشنا الوطني بكل السلاح الذي يحتاجه، وعندها علا صراخ الغوغائيين وأسيادهم وأعاقوا تجهيز الجيش ولم يقدموا البديل".
وسأل "كيف يقبل عاقل أن يسمع الإنتقادات والإعتراضات على الدعوة إلى جلسة الهيئة العامة للمجلس النيابي وعلى جدول أعماله والمعترضون والمقاطعون هم من وضع جدول الأعمال، وما رأي القضاء والقضاة وموقفهم من الذين يتهمونهم بالخضوع للتعليمات الإيرانية، إن شر البلية ما يضحك، كأن بعض قومنا قد أصبح "في أرذل العمر وهو لا يعلم بعد علم شيئا".
وتابع "إن النأي بالنفس بمعناه الوطني المسؤول أن ننأى بأنفسنا عن الظلم والخداع والعصبية المذهبية والطائفية، وعن اللعب بمصير الشعب والوطن. إن استهداف السلاح، الذي وحده فقط لا غير هو من حفظ الوطن والسيادة والكرامة والحرية للبنان وكل اللبنانيين، وأن قطع الطرقات وملء الشوارع بالمعتدين على الأبرياء وإغلاق أبواب رزق الناس بذهنية متوحشة عمياء، ذلك كله ليس من الشعور بالمسؤولية في شيء, وأنّ هذا اغتصاب لحق الوطن، والساكت عن الحق شيطان أخرس".
ودعا إلى "العودة إلى الله والضمير والتخلي عن الرهان على الأميركيين ومشاريعهم المندثرة".