زار رئيس مكتب مخابرات الجنوب في الجيش اللبناني العميد ​علي شحرور​ مكتب "الجماعة الاسلامية" في صيدا.

وكان في استقباله، المسؤول التنظيمي للجماعة في الجنوب أحمد الجردلي، المسؤول السياسي ​بسام حمود​، وكان اللقاء مناسبة للتشاور في الأوضاع الأمنية وتداعيات الأحداث الأخيرة التي جرت في صيدا.

بعد اللقاء، اكد حمود "أن ما حصل في صيدا هو خسارة كبيرة ومأساة أصابت الجميع، لذلك نحن ما زلنا نطالب بالتحقيق الشامل لكل ما حصل والذي أدى إلى ما أدى إليه".

ولفت الى "اننا بحثنا مع العميد شحرور الكثير من القضايا التي تخص أبناء وشباب صيدا، إن كان على مستوى الموقوفين وطريقة معاملتهم أو مسألة المطلوبين التي تشكل هاجسا عند كثير من الشباب الذي ليس له علاقة بكل الأحداث، وأكدنا مجددا أن الصلاة في مسجد بلال بن رباح وتأييد الشيخ أحمد الأسير ومشاركته في الاعتصامات وما شابه ليست تهمة وعلى جميع الشباب العودة إلى حياتهم الطبيعية، ونحن سنعمل على معالجة كل الهواجس بالتعاون مع العميد شحرور". وطالب "بضرورة توقيف كل من أساء إلى أبناء صيدا وقام بحرق المنازل وسرقتها وتهديد المدنيين وإبتزازهم".