حذر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في تصريح له "من التمادي باعتماد الخطاب الطائفي والمذهبي التحريضي وتعميمه، لأن نتائجه وتداعياته ستكون خطيرة ومدمرة للجميع".
ورأى قبلان أنه "يخطىء من يظن انه بتصعيد لهجته ورفع وتيرة اتهاماته وإساءاته لشركائه في الوطن، إنه قادر على تبديل موقعه أو تكبير حجمه السياسي والطائفي، بل على العكس تماما فإنه بمواقفه التصعيدية غير المبررة ومحاولاته المتكررة لتعميم الفتنة، سيسقط في شر أعماله وسوء نواياه، وبأن الفتنة اذا ما وقعت لا سمح الله سيكون هو أول ضحاياها وسيتجرع كأسها المرة ويقع في الفخ الذي نصبه لغيره".
أضاف: "فلنتق الله ونرحم عباده ونلتقي على كلمة سواء، ونتحاور ونتنافس على إنقاذ لبنان وخدمة اللبنانيين بدلا من تضييع جهودنا ووقتنا في التحريض على الفتنة والإنقسام وتضييع الوطن الذي أحوج ما يكون في مرحلة داخلية وعربية ملتهبة بالثورات والصراعات والمتغيرات على فوهة بركان متفجر، الى تكاتف أبنائه والإتقاء بخطابهم الوطني الموحد الى مستوى الأخطار والتحديات التي تهدد وحدته وسلمه الأهلي ومصيره برمته".
وختم متسائلا: "متى يتحمل المسؤول مسؤوليته تجاه وطنه وأهله؟ متى تتشكل الحكومة كتفعيل عمل الإدارات والمؤسسات وخدمة المواطنين؟ متى يطمئن المواطن الى امنه واستقراره وعيشه الكريم؟".