إعتبر أمين الهيئة العامة لحزب "البعث العربي الإشتراكي" ​محمد شاكر القواس​ أن "دارة آل الحريري في مجدليون هي دار القتل والتآمر على أهل المدينة في صيدا ومحيطها وعلى الجيش اللبناني"، مطالبا ​القضاء العسكري​ بـ"استجواب أمين عام حزب المستقبل ​أحمد الحريري​ في قضية تورطه منذ البداية في تمويل ودعم وتغطية ظاهرة الأسير الإرهابية في صيدا".

وأكد القواس أن "الجناح السياسي لحزب المستقبل والجناح الأمني التابع له المتمثل سابقا بوسام الحسن ولاحقا بأشرف ريفي متورطان حتى العظم في سياسات القتل والإرهاب في سوريا ولبنان"، معتبرا أن :أحمد الحريري كان ينفذ تعليمات وسام الحسن في تمويل وتغطية ظاهرة الأسير التي كانت تحظى برعاية مطلقة من وسام الحسن ومن وزارة الداخلية، تنفيذا لمخططات بندر بن سلطان ومكاتب الأمن في السعودية وقطر".

كما إعتبر القواس أن "محاولات آل الحريري وتيار المستقبل في التلطي وراء قوى 14 آذار ولقاءاتها في مجدليون لن تعفيهم من المحاسبة عن دماء وأرواح شهداء الجيش الوطني اللبناني التي سقطت في صيدا، وعن نزعة الشر والعنف التي زرعوها في المدينة وعن توريط العديد من عائلاتها وشبابها في لعبة الدم والحقد والإرهاب لصالح أسيادهم في الغرب والخليج ضمانا لأمن ومستقبل إسرائيل".