كشفت ​هيئة حقوق الإنسان السعودية​ أن "حرب ​العراق​ الأخيرة مسؤولة عن تفاقم الأخطار الصحية للسعوديين، وتحديدا أمراض الجهاز التنفسي والجلدية"، قائلةً: "ان معظم مشاريع التنمية والبنية التحتية في السعودية لم تخضع لدراسة الأثر البيئي قبل إنشائها، الأمر الذي أدى إلى أن تكون سبباً في تلويث البيئة".

وفي تقرير لها، أشارت إلى انها "حققت منذ إنشائها في 212 شكوى تمثل انتهاكات للبيئة، بما نسبته 2.5% من إجمالي الشكاوى الواردة إليها، وتلخصت الشكاوى في التلوث البيئي في محيط المساكن والأضرار الصحية على حياة الإنسان مثل القرب من أبراج الجوال وشبكات الضغط العالي والشواطئ ومجاري الصرف".