اكد العضو في "​جبهة النضال الوطني​" النائب ​نعمة طعمة​ ان "انفتاح السعودية على معظم الجهات اللبنانية ربطا بالحراك الاخير للسفير السعودي في لبمام علي عواض عسيري، دليل على ان السعودية على مسافة واحدة من الجميع وتضمر الخير لجميع اللبنانيين دون استثناء".

واشار الى ان "المواقف الاخيرة لوزير الخارجية الامير سعود الفيصل والسفير عسيري، من ضمن ثوابت وسياسة السعودية ونظرتها لما يجري في سوريا. اذ للرياض مكانتها وحضورها في العالمين العربي والاسلامي، تاليا انها تدرك خصوصية لبنان وتركبيته والطوائفية من هذا المنطلق تعمل على كل ما يرسخ امنه واستقراره وازدهاره بعيدا عن التدخل في شؤونه الداخلية، ويمكنني القول ان السعودية لا تتعاطى بمسألة تأليف الحكومة لا من بعيد ولا من قريب وتعتبر ذلك شأنا لبنان صرف".

ولفت الى ان "لدى رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب ​وليد جنبلاط​ هواجسه ومخاوفه مما يجري من تفجيرات امنية وتصعيد سياسي وخطاب مذهبي، وهو الذي يقرأ ويستشرف آفاق المرحلة بكل تجلياتها، ويسعى جاهدا لتسهيل تسريع تشكيل حكومة عنيدة تكون على مستوى الظروف المفصلية التي يجتازها لبنان، وجهوده تصب في اطار ترسيخ الاستقرار والدعوة للتعقل وتجنيب البلد بما لا يحمد عقباه".