اكد وزير الخارجية الفرنسي ​لوران فابيوس​ والامينة العامة المساعدة للامم المتحدة المكلفة بالشوؤن الانسانية ​فاليري اموس​ "الحاجة الملحة للتمكن من الوصول الى ضحايا النزاع من السكان المدنيين في سوريا".

وخلال اجتماع أموس مع فابيوس في باريس، لفتت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان ان "لقاء الجانبين كان مناسبة للتذكير بمساندة فرنسا لاموس وللأمم المتحدة مع تزايد الحاجات الانسانية في مناطق عدة من العالم"، مؤكدة "دورها المهم في البلدان التي تشهد أزمات لاسيما على الصعيد الإنساني".

واوضح البيان ان "فابيوس وأموس ركزا خلال اجتماعهما على الوضع في سوريا والحاجة الملحة للتمكن من الوصول الى ضحايا النزاع من السكان المدنيين فيما تبادلا الرأي حول المستجدات في مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى عشية الزيارة التي ستقوم بها المسؤولة الاممية الى هذا البلد".