أشار راعي أبرشية انطلياس المارونية المطران ​كميل زيدان​ إلى ان "كل سلاح يجب ان يكون بامرة الدولة وليس بامرة أفراد ضمن الدولة"، لافتاً إلى ان "بيان المطارنة الموارنة لا يستثني حزب الله إذا قاربناه من الناحية السياسية، إنما من الناحية المبدئية فإنه لا يستثنيه أبداً، إذ ان الكنيسة لديها موقف مبدئي، فالكيان اللبناني والدولة اللبنانية على طريق الإنهيار والتفكك إذا حاربت كل فئة في سوريا أو غير سوريا، بإسم حزب الله أو جماعات أخرى"، متسائلاً: "أي دولة ممكن ان يقبل بسلاح غير شرعي؟".

وفي حديث تلفزيوني، أضاف: "أملنا ان تبقى الحكمة هي السائدة عند المسؤولين في لبنان من كل الأطياف"، معتبراً ان "هناك تفككاً وإنحلالاً لمؤسسات الدولة، فنلاحظ الفراغات والتمديدات ومحاولات التعديل بالدستور، فلم تعد هناك قدسية للدستور".

ومن جهة أخرى، رأى المطران زيدان "وجوب إجراء حوار معمق بين أعضاء الأسرة التربوية من دون إقصاء أي عضو من هذا الحوار"، لافتاً إلى ان "هناك مشكلة كبيرة بالنسبة للمدرسة الشبه مجانية، كما ان هناك مشكلة فيما يتعلق بتأخر الدولة في تحمّل مسؤولياتها"، مضيفاً انه "في المدارس الصغرى في المناطق التي تعاني من أزمة إقتصادية، ينخفض عدد التلاميذ في المدارس الخاصة مما ينعكس سلباً على الآخرين وعلى المدارس".