أشار النائب السابق اميل اميل لحود إلى ان "رئيس الدائرة السياسية في منظمة المغتربين العرب محمد ضرار جمو، دفع حياته ثمن الصمود وهذه أكبر شهادة وأعلى وسام ممكن ان يكتسبه الإنسان"، لافتاً إلى ان "هذا الحدث والتفجيرات التي نشهدها تعطي فكرة عن طبيعة هذه المجموعات الوحشية التي تقوم بهذه الأعمال".
وفي حديث تلفزيوني، أشار إلى ان "هناك إنكشافاً أمنياً كبيراً في البلاد"، مشدداً على انه "ضد نظرية النأي بالنفس لأن الصديق عندما يقف إلى جانبنا، علينا ان نقف بدورنا بجانبه"، قائلاً: "يفترض ان سياسة النأي بالنفس تمنع التدخل في البلاد وتمنع أيضاً ان يتدخل الآخرون في بلادنا".
كما أشار إلى ان "البلاد باتت مكشوفة أمنياً، كما باتت حقاً مكتسباً لدى معظم الدول"، معتبراً ان "أحداث عبرا، لو وُضع حد لها في القانون، لما وصلت إلى ما وصلت إليه".