اوضح المستشار السابق للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، ​خالد علم الدين​، ان "حزب "النور" السلفي المصري انحاز لمطالب الشعب في 30 حزيران، لأنه جزء من هذا الوطن"، معتبرا انه "لا بديل عن المصالحة الوطنية الشاملة، لإنهاء الأزمة الحالية في مصر، ومن أخطأ فلا بد أن يعاقب بما ينص عليه القانون".

وأكد علم الدين في حديث لصحيفة "المدينة" السعودية، أن "الحزب في تواصل دائم مع شيخ الأزهر أحمد الطيب فى إطار لجنة حكماء مصر لحل الأزمة، وأيضًا في تواصل مع وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، إضافة إلى عدد من الشخصيات العامة"، مشيرا إلى "رفض الحزب لتشكيل حكومة حازم الببلاوي الحالية لسيطرة جبهة الإنقاذ على تشكيلها"، مشددًا على أن "الحزب كان يطالب بحكومة محايدة لا تبنى على المحاصصة مثلما حدث مع الحكومة الحالية".