دانت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية في بيان "جريمة اغتيال المناضل والإعلامي العربي السوري محمد ضرار جمو".

واعتبرت القيادتان ان "اغتيال جمو لن يرهب المناضلين والمقاومين الحقيقيين من اجل حرية وعزة واستقلال أوطانهم بعيدا عن الاحتلال والتبعية للدول الغربية الاستعمارية والدول الدائرة في فلكها بالمنطقة".

وأكدتا "أن مثل هذه الجريمة الهمجية، وما سبقها من تفجير إرهابي على طريق المصنع، ومتفجرة بئر العبد، وإطلاق صواريخ على الضاحية يكشف حجم الاختراق الأمني الخطير للأمن القومي اللبناني من قبل الجماعات الإرهابية وأجهزة الاستخبارات الغربية والصهيونية التي تغذي وتدعم هذه الجماعات لتنفيذ مخططها في إثارة الفوضى الهدامة في لبنان وسورية وعموم المنطقة".

وشددتا على "ضرورة استنفار الدولة اللبنانية بكل أجهزتها، وفي المقدمة القوى الأمنية، لملاحقة واعتقال العناصر الإرهابية التي نفذت جريمة اغتيال جمو، وكذلك ملاحقة وتوقيف الجماعات الإرهابية التي تتخذ من لبنان ملاذا وقاعدة لتخريب أمن لبنان وسوريا".