أكد منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط ​روبرت سيري​ "أهمية ألا تخسر القيادتين الفلسطينية والإسرائيلية نافذة الأمل الواعدة التي كللتها جهود وزير الخارجية الاميركي جون كيري الدبلوماسية لاستئناف مفاوضات السلام المتوقفة".

وأوضح سيري في الاجتماع الشهري لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط ان "تلك اللحظة ترجمة لدعوتنا الجماعية للتحرك نحو شعور مشترك بضرورة دعم القادة في كلا الجانبين لادراك مدى أهمية تلك الفرصة وعدم فقدها".

ولفت سيري الى أن "التقدم يتطلب التزامات سياسية خطيرة إذا كان لدى القادة على كلا الجانبين رؤية بتحقيق حل الدولتين الذي اتفقا عليه"، موضحا أن "الأمم المتحدة لا تقلل من صعوبة تقديم مبادرة حقيقية توفر أفقا ذا مصداقية لتحقيق حل الدولتين يدوم طويلا".

وشدد سيري على أنه "بالنظر إلى الاضطرابات التي تمر بها المنطقة فان عملية السلام في الشرق الأوسط لا تزال حساسة بالنسبة لمصير المنطقة"، مشيرا الى انه "مع تفاقم الأزمات بمنطقة الشرق الأوسط سواء بالكارثة الإنسانية في سوريا أو التطورات السياسية في مصر فلا تزال عملية السلام في الشرق الأوسط مهمة بالنسبة لمصير المنطقة".