صرح رئيس الاستخبارات الحربية الإسرائيلية "الميجور جنرال افيف كوتشافي" أن "سوريا أصبحت مركزا للإرهاب للعالمي ليس بهدف الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، ولكن لإقامة دولة إسلامية".

وأوضح أن "سوريا تجتذب عدة آلاف من الجهاديين العالميين والمسلمين المتطرفين من المنطقة والعالم الذين يرسخون إقدامهم في البلاد ليس فقط للإطاحة بالرئيس بشار، ولكن أيضا لدعم الرؤية الخاصة بإقامة دولة إسلامية"، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني.

وأضاف "هناك أمام أعيننا مركز للجهاد العالمي يتطور على نحو ربما لا يؤثر فقط على سوريا وحدود دولة إسرائيل ولكن على الأردن وسيناء أيضا".