رأى مصدر لبناني مسؤول لـ"الأنباء" تعقيبا على القرار الأوروبي أن "حزب الله" ربط مصيره بالنظام السوري الى نهاية المطاف فإذا انتصر الرئيس الأسد فإن حزب الله سيفرض سيطرته على لبنان. وإذا خسر الأسد فإن حزب الله سيذهب عندها الى التسوية والتفاوض على سلاحه وطبيعة المرحلة المقبلة والمعادلة اللبنانية العتيدة.
وأضاف:"مثلما تعامل حزب الله مع المحكمة الخاصة بلبنان ومع قرارها الاتهامي ضده فإنه سيتعامل مع قرار الاتحاد الأوروبي بإدراج جناحه العسكري طي لائحة الإرهاب الأوروبية".
وقال:"الشعب اللبناني هو اول الخاسرين وأكبر المتضررين من القرار الأوروبي خصوصا بالنسبة الى التضييق على سفر اللبناني ونقل أمواله وحركة أعماله ومشاريعه وتنقله بين لبنان والخارج"، لافتا الى أن "القرار الأوروبي سيشجع دول الخليج على السير قدما بتدابيرها ضد حزب الله"، وتابع:"هنا قد يزداد حزب الله تشددا وقد يعمد الى الاحتيال على الأمور والذهاب الى تسهيل تشكيل حكومة يتمثل فيها من خلال حركة أمل او شخصيات شيعية مستقلة شكلا وموالية له فعلا وها هما الوزيران عدنان السيد حسين وعدنان منصور خير مثال على ذلك".