حذر رئيس المجلس التأسيسي التونسي مصطفى بن جعفر من انقسامات وسط الشعب والقيادات السياسية، مستنكراً الإعتداءات التي حصلت على النواب، ومطالباً وزير الداخلية بالتحقيق فيها.
وأشار إلى أننا "لا نزال جميعنا تحت وهل الصدمة التي حصلت التي فجعتنا كلنا"، لكته لفت إلى من الواجب أن يعود صوت العقل لرؤية كل الأمور في موضوعية.
وشدد بن جعفر على أن "لا داعي لدعوات حل الحكومة وإسقاط المجلس التأسيسي المنتخب من الشعب"، داعياً الأعضاء الذين أعلنوا إستقالتهم إلى العودة عنها.
كما دعا رئيس المجلس التأسيسي كل القيادات السياسية إلى التعقل، مشيراً إلى أن القيادات الوطنية لن تسمح برمي تونس في المجهول، مؤكداً أن طاولة الحوار موجودة في كل المؤسسات، داعياً إلى فتح باب الحوار وإلى عدم التخلف عنها من قبل أي جهة، لافتاً إلى أن كل القضايا من الممكن أن تطرح، مشدداً على أن المحاسبة ستكون من خلال القانون.
ورأى أن التجربة التونسية هي الوحيدة القادرة من الربيع العربي التي لديها الفرصة من أجل النجاح في الوقت الحالي، معرباً عن إعتقاده بأن الساعات المقبلة سوف تأتي في الساعات القادمة، معتبراً أن على الحكومة إتخاذ إجراءات من أجل طمأنت الرأي العام والقيادات السياسية، داعياً جميع القوى إلى وقف العنف فوراً.