حذرت دار الإفتاء المصرية من "التصريحات التحريضية المخالفة للأزهر الشريف وشيخه الجليل أحمد الطيب"، لافتةً إلى ان "أصحاب هذه التصريحات من المخالفين لشيخ الأزهر هم أصحاب إنتماء حزبي، يصدرون بيانات لا تمت للأزهر بصلة، ويغلبون مصلحتهم الضيقة"، مؤكدة أن "الأزهر أحد الضمانات الأساسية لوحدة المصريين عبر التاريخ".

وفي بيان أهابت بالمصريين جميعا ألا "يستمعوا إلى هذه الأصوات الشاذة التي سوف يتجاوزها الزمان"، مؤكدةً ان "جموع المصريين يدركون طبيعة الدور التاريخي الذي جعل من الأزهر ملاذا ومرجعية يأوي إليها كل المصريين على إختلاف توجهاتهم، مما جعله إحدى الضمانات الأساسية لوحدتهم على مر التاريخ".