كشف نائب رئيس "حزب الحرية والعدالة" المصري ​عصام العريان​ أن مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون اتصلت بالقيادي في "الإخوان" عمرو دراج بعد لقائها الرئيس المعزول محمد مرسي ونقلت إليه تحياته، وطلبت الاتصال بزوجة مرسي لطمأنتها على صحة الرئيس المعزول"، متسائلا: "بما أن الجيش بدأ يسمح بزيارة الرئيس متى ستراه زوجته وأبناؤه؟ أليس الأجدى والأهم أن تزوره أسرته بدلاً من آشتون؟".

وأوضح في حديث صحافي أن "آشتون لم تطرح مبادرات ولا حتى أفكاراً"، لافتا إلى "أنها حتى الآن تسعى إلى فهم الموضوع"، قائلا: "كانوا يعتقدون أن الانقلاب سيمر من دون مشاكل، لكن وجدوا أن العكس هو ما حدث، وهم يعيدون تقويم الموقف"، مؤكدا أن "الإخوان لم يتراجعوا عن مواقفهم وحديثهم عن أي مباردة تتفق مع الدستور، يعني أن أي مبادرة يجب أن تُعيد مرسي إلى السلطة لأن ذلك الشرط هو التفسير المباشر والوحيد لعودة الشرعية".