انتقدت "​جبهة العمل الإسلامي​" في لبنان، بشدة "التدخل الأميركي السافر في الشؤون اللبنانية الداخلية". وأشارت في بيان إلى أنّ "ما صدر من السفيرة ​مورا كونيللي​ خلال زيارتها لرئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع والذي عبّرت فيه عن خوفها وقلقها من التوترات الطائفية في لبنان، هو أمر مستغرب ومستهجن ومقلق في آن، وذلك لأنّ إدارة الشر الأميركية وسفيرتها في لبنان تعملان على إذكاء نار الفتنة الداخلية وعلى التحريض الطائفي والمذهبي بين اللبنانيين، وتعملان أيضا ًعلى إثارة النعرات الطائفية وتوجيه السهام وأصابع الاتهام نحو فئة كبيرة جدا ً من اللبنانيين وشريحة واسعة جدا ً من الشعب اللبناني من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب تؤمن بالمقاومة وبالحق الشرعي والطبيعي في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب".

وطالبت الجبهة السفيرة كونيللي وإدارتها الأميركية بـ"كف شرها ونفث سمومها عن لبنان، واللبنانيون سيكونون بألف خير" .