رأى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، أن "القدس هي البوصلة والدليل على اوضاع الربيع العربي وكل ربيع، كيف يكون حال القدس، تكون حال الامة، ولئن انصرف الكثيرون وغفلوا عن القدس، فان اعيننا مسمرة هناك، نرقب الظهور ونفترش الارض بالدماء"، معتبرا أن "كل مقاومة القدس ليست وجهتها هي ذراع فتنة لا مقاومة، وكل بندقية ليست القدس وجهتها هي بندقية مشكوك باهدافها".

وأوضح في كلمة ألقاها في مناسبة إحياء "كشافة الامام المهدي" مراسم يوم "القدس العالمي" تحت شعار "القدس تجمعنا"، أننا "نحن اهل المقاومة لن يشغلنا شيء عن القدس ولن تصرفنا حدود رسمها المستكبرون عن معرفة حدودنا الاصلية وهويتنا الحقيقية وقدسنا التي نكافح من اجل عزتها. فان مقاومتنا ستواصل طريقها من اجل ان تستنهض كل همم شعوبنا لتحرير ارضنا وترابنا وفلسطيننا وقدسنا واقصانا وكنيسة القيامة، من اجل ان نستعيد وحدة امتنا وقوتها وبأسها ليتحقق العدل ويعم الانصاف ويسود الخير في منطقتنا والعالم".

ودعا الى أن "تتوجه كل الجهود باتجاه القدس، وايا تكن التباينات واختلاف الاراء في هذه العاصمة او تلك وفي هذا البلد او ذاك، وحدها القدس تشكل الجامع والجامعة والتي توحد الصفوف والاتجاهات من اجل ان تنتصر امتنا وان ينتصر انساننا. ان الذين يبحثون عن ربيع".