أشار المسؤول التربوي المركزي في حركة "أمل" حسن زين الدين الى "الواقع السياسي الحالي المؤلم"، لافتا إلى انه "واقع الامة ونحن جزء منها وعلينا ان نغلق نوافذنا من رياح الفتنة ونبلسم جراحنا الوطنية ونصون بيتنا ونحميه بعدما غرقنا في متاهات الصراعات. بكل تأكيد لن يكون الفراغ الحكومي والسياسي الذي نعيشه اليوم ونخشى ان يعم قريبا كل المؤسسات، هو السبيل الى الخروج من الفتنة وارتداداتها، وفي حركة أمل وكما تعلمنا وعلمنا الامام ان لبنان سيبقى وطنا نهائيا لجميع ابنائه ولا حياة لنا خارجه وقرارنا حمايته بالبندقية ومواجهة الطامعين بأرضه وثروته".
وخلال الافطار السنوي للمكتب التربوي ومكتب الشباب والرياضة في حركة "أمل" - إقليم البقاع في مدينة الامام الصدر التربوية في الطيبة - بعلبك، نوه "بالدور الوطني الكبير الذي يلعبه الرئيس بري في تدوير الزوايا وفتح الابواب الموصدة امام الحلول والعمل على تأمين مقومات الاستقرار والانفتاح والحوار من أجل ان نعطي أملا لشبابنا".