أكد الوزير السابق ​ابراهيم شمس الدين​ أن "موقف الرئيس ​ميشال سليمان​ مطابق لمصلحة لبنان واللبنانيين وينبغي أن يدعم لأنه صحيح وصادرعن السلطة الدستورية الوحيدة غير المنقوصة في شرعيتها في لبنان".

ولفت في حفل الافطار الذي أقامه "تجمع لبنان المدني" في مجمع "الويفز" السياحي في المنصورية هذا الشهر، الى أنه "بالأمس سمعنا كلاما غريبا جديدا، هذا الكلام جعل قضية فلسطين أو قدّم القضية على أنها شأن طائفي خاص، شأن شيعي خاص لا بل شأن حزبي خاص. هذه الاطروحة غير مقبولة أبدا، وهي تنافي المبدأ الذي سار عليه أئمة أهل البيت المعصومين في هذه الامة، وينافي منطق وأطروحة الاندماج، أن يندمج الشيعة في أوطانهم وأن يكون لديهم مشروع خاص لا في السياسة ولا في الاقتصاد ولا في التنمية".

وأشار الى أن "هذا اللقاء المبارك يضم لبنانيين شيعة، يجمع بينهم بشكل أساس وأولي عدم الرضا عن الآداء السياسي المتقيح للثنائية الشيعية الحزبية المستحوذة على ​الطائفة الشيعية​ في لبنان. وأنا أدعو نفسي وأدعوهم جميعا الى الوحدة والتنسيق فيما بينهم كأفراد وفيما بينهم كلقاءات وتجمعات صاعدة. حتى يعرف الجميع أن الطائفة ليست حزبا أصلا وهي حتى لا تحمّل وزر أخطاء أو خيارات أطر حزبية خاصة فيها".

ورأى أن "العمل المجدي والجهد المثمر لأية مشاريع تريد أن تحدث تغييرا إيجابا في لبنان، يكون في عمل وحدوي جبهوي عابر للطوائف بشكل حازم ونظيف صحي وصحيح. وأن تكون هناك جهة وطنية كبيرة، تضم مسلمين بتنوعهم ومسيحيين بتنوعهم. في عمل وحدوي شجاع لا يراعي حدود الطوائف أصلا لا بل أنه يكسرها عمدا، جبهة كبرى بهذه الصفة تستطيع أن تحمي وتحفظ نفسها وهي قطعا فرصة حقيقية.الراغبين كثر ولكن مترددين وهي قطعا قادرة على أن تقدم خطابا حيا ومجددا وتصحيحيا، هذا ما أدعو اليه".