دعا مسؤول العلاقات السياسية في حركة "​الجهاد الإسلامي​" في لبنان ​شكيب العينا​، العرب والمسلمينالى "الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني من أجل إسترداد المسجد الأقصى المبارك من أيدي الصهاينة"، مؤكدا أن "الحركة تقبل التنازل عن حبة تراب من أرض فلسطين وترفض كل المشاريع التي من شأنها تصفية القضية الفلسطينية التي يروج لها بعض العرب"، معتبراً أنه "بالرغم من ذلك بقيت المقاومة تكتب تاريخ شعبها الناصع بدماء شهدائها الذين تقدموا المسيرة".

وخلال مهرجان سياسي وشعبي احياء ليوم القدس العالمي نظمته القوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية في قاعة "البول باسكت" في منطقة وادي الزينة، أكد العينا "رفض الحركة مشروع برافر لتهجير عرب النقب رغم الرهان الخاسر للبعض في ذلك"، رافضا في الوقت ذاته "كل أشكال الفتنة المذهبية"، داعياً الجميع إلى "الوحدة في سبيل تحرير فلسطين التي تجمع ولا تفرق"، مشيرا إلى أن "المخيمات الفلسطينية في لبنان ستبقى قلاع من أجل العودة إلى فلسطين".

من جهته، ألقى كلمة جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية الشيخ وليد عماش الذي أكد فيها أن قضية القدس في خطر، مشيراً إلى أنها أرض انبياء والمرسلين وهي خير دليل على أنها القضية المركزية للأمة التي يجب علينا أن نتوحد من أجل تحريرها.

بينما اكد عضو المجلس السياسي لـ "حزب الله" عطاء الله حمود، أن قضية فلسطين، هي قضية العرب والمسلمين، مشيراً إلى "أننا في حزب الله نؤكد أن فلسطين هي ملك الشعب الفلسطيني وغير مسموح حد التنازل عنها مهما كان وكل من يواجه المشروع الصهيوني في المنطقه هو مع فلسطين، وأننا نرفض الفتنة وسنبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني مهما كانت النتائج، وعهداً أن نبقى إلى جانبكم حتى التحرير".