اجتمعت السفيرة الأميركية لدى لبنان مورا كونيلي برئيس مجلس النواب نبيه بري اليوم حيث ناقشا العلاقات الثنائية والوضع السياسي والامني في لبنان والاحداث في المنطقة، حسب بيان للسفارة الأميركية في بيروت.

وجدّدت السفيرة كونيلي التزام الولايات المتحدة بلبنان مستقر وسيّد ومستقل.

وفي بيان آخر، أوضحت السفارة أن كونيلي اجتمعت اليوم برئيس الحكومة المكلف تمام سلام حيث بحثا العلاقات الثنائية والوضع السياسي والامني في لبنان.

وأعربت السفيرة كونيلي عن دعمها لجهود رئيس الوزراء المكلف سلام لتشكيل الحكومة، مشيرة الى وجهة النظر الاميركية بأن لبنان سيكون في وضع أفضل لمواجهة التحديات الإقليمية والمحلية الحالية مع حكومة ممكَّنة تتمتع بسلطات كاملة. وكما هو الحال دائما، تعتقد الولايات المتحدة الاميركية بأن تشكيل الحكومة يجب أن يكون عملية لبنانية، وأن الشعب اللبناني يستحق حكومة تعكس تطلعاته وتعزز استقرار وسيادة لبنان واستقلاله فيما تفي بالتزاماتها الدولية. كما جددت السفيرة كونيلي التزام الولايات المتحدة بلبنان مستقر وسيد ومستقل.

وفي كلمة لها بعد لقائها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أوضحت أنها تباحثت وميقاتي بودية حول الوضع الحالي في لبنان. وفي الاجتماع، كررت دعم الولايات المتحدة للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي الذين يعملون بالتنسيق مع القادة اللبنانيين للحفاظ على أمن واستقرار لبنان.

وأكدت على أن الولايات المتحدة ما تزال ملتزمة بلبنان مستقر وسيد ومستقل. الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يدركان أن لبنان يصارع تأثيرات امتداد الأزمة السورية إليه. إن أفضل دفاع ضد هذا الامتداد والوسيلة الفضلى لحماية لبنان هي في تعزيز مؤسسات الدولة، وأن تحترم جميع الاطراف العملية الديمقراطية فيه، وأن يكون قادة لبنان مسؤولين أمام الناخبين اللبنانيين ويعملون على حماية مصالحهم جميعا.

وقالت: من أجل تحقيق هذا الهدف، وتحييد لبنان عن تأثيرات الأزمة السورية، تدعم الولايات المتحدة الدعوات الى جميع الأطراف للتمسك بسياسة النأي بالنفس واحترام التزاماتهم بإعلان بعبدا. ونحن نشجع بقوة القادة اللبنانيين على تشكيل حكومة جديدة على وجه السرعة والانتهاء من العمل على وضع قانون انتخابي جديد من شأنه تجديد البرلمان والسماح للعملية الديمقراطية في لبنان بالعودة إلى مسارها.

ودعت جميع الأطراف إلى احترام مؤسسات الدولة. إن انخراط حزب الله الأحادي بالصراع السوري، يخاطر بجر لبنان الى هذا الصراع كما يقوض مقومات الدولة اللبنانية.

وأكدت الولايات المتحدة تشيد بقرار الاتحاد الأوروبي الاخير بتصنيف حزب الله، والذي يبعث برسالة قوية مفادها أن حزب الله لا يمكن أن يقوم بعمليات ويفلت من العقاب، وأن هناك عواقب لأفعاله، مثل تفجير بورغاس ومؤامرته الارهابية في قبرص.