ذكرت "الاخبار" انه "في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، ستكون حادثة تسلل جنود إسرائيليين إلى منطقة اللبونة الحدودية، محور الاجتماع الثلاثي الدوري بين ممثلين عن الجيش اللبناني وجيش العدو الإسرائيلي بوساطة قائد اليونيفيل الجنرال الإيطالي باولو سييرا في رأس الناقورة. ولا تزال العبوات التي انفجرت بثمانية جنود من القوّة المعادية على بعد 400 متر من الخط الأزرق، موضع تحقيق لدى الأطراف المعنية".
وأشارت مصادر تواكب التحقيق لـ"الأخبار" إلى أن الجيش توصل "على نحو مبدئي، إلى أن الجنود وقعوا في حقل ألغام". أما سييرا، فقد انتقل الخميس الفائت إلى الأراضي المحتلة للقاء ضباط العدو، ومناقشة ظروف الحادثة معهم. وكشفت المصادر أن "الجنرال الإيطالي أبلغ ضباطاً في الجيش اللبناني أن العدو اعترف أمامه بقيامه بالتسلل إلى الأراضي اللبنانية، لكنه رفض الإفصاح عن الهدف الذي دخل لأجله الجنود". علماً بأن العدو أجّل موعد استقبال سيرا من الأربعاء، أي بعد ساعات قليلة على وقوع الحادثة، إلى اليوم التالي. ما فسر على أنه إرباك وتخبط في صفوفه. من جهته، عبر سييرا عن استيائه من التسلل الذي وصفه بأنه "ليس خرقاً للقرار 1701 فحسب، بل عمل موجّه ضد قوات اليونيفيل ومصالحها ومهمتها".