نقلت قناة الـ"LBC" عن مصدر أمني رفيع المستوى قوله أن "عملية توقيف محمد صالح جاءت بناء على إشارة القضاء المختص الذي وضعت بتصرفه المعطيات التي حتمت التحقيق محمد صالح".

وكشف المصدر الأمني أن "مجموعة من الأسماء المرتبطة بصالح كانت أيضا قيد الملاحقة بعدما تم الإشتباه بضلوعهم وتخطيطهم لعملية الخطف إلا أن النسريب الذي قد يكون متعمدا والذي حصل بعد ظهر الأحد لخبر توقيف محمد صالح أتاح لباقي الملاحقين الفرار من عملية التوقيف"، مشددا على أنه "على هؤلاء الملاحقين وبدل أن يبرروا أنفسهم عبر وسائل الإعلام أن يمثلوا أمام المحققين للإدلاء بإفاداتهم التي على أساسها يقرر القضاء ما إذا كانوا متورطين أم لا".

وأضافغ المصدر أن "حقيقة الحال الصحية ل​علي صالح​ ليست كتلك التي ظهرت عبر وسائل الإعلام وأن إصابته بإعاقة في رجله لا تعني أنه لا يستطيع التخطيط لعملية أو المشاركة فيها"، مؤكدا "وجود أدلة حسية تظهر علاقته بعملية خطف الطيارين التركيين وما عليه سوى المثول أمام التحقيق لتأكيد صدقية ما يقوله".