ذكر موقع "دبكا" الاستخباراتي الاسرائيلي أن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية الجنرال ​مارتن ديمبسي​ أتى الى المنطقة لتحضير الاجواء قبل أن يتخذ الرئيس الأميركي ​باراك أوباما​ قرار الشروع بتدخل عسكري محدود في الحرب الأهلية في سوريا.

وبحسب الموقع، فخطة أوباما، في حال تنفيذها، قد تشمل السعودية، الإمارات، إسرائيل، الأردن، وربما تركيا. وكشفت مصادر"دبكا" الاميركية والعسكرية تكشف 11 نقطة هامة في الخطة الاميركية:

1- تفرض القوات الاميركية والبريطانية والفرنسية والسعودية وقوات الإمارات منطقة حظر جوي فوق وسط وجنوب سوريا، تمتد من الحدود الأردنية الإسرائيلية لتصل إلى دمشق.

2- يوفر سلاح الجو الاسرائيلي لهذه القوات غطاء جويا من المجال الجوي السوري.

3- يتم انشاء منطقة عازلة بعمق 40 كلم تمتد من الحدود الاسرائيلية الاردنية الى المشارف الجنوبية والغربية لدمشق. الوحدات العسكرية التي تسيطر على هذه المنطقة تضع العصمة بأكملها في مرمى نيران المدفعية.

4- يتم اعلان مدينة درعا الجنوبية، حيث انطلقت الانتفاضة السورية، عاصمة سوريا المحررة.

5- اتخذ الرئيس أوباما، قرار عدم ادخال الوحدات الاميركية الى المنطقة العازلة أو أي مكان آخر على الأراضي السورية، وحدها قوات المتمردين السوريين الخاصة تقاتل على الأراضي السورية.

6- تتكون القوات الخاصة من 3,000 مقاتل قام بتدريبهم في الأردن مدربين من الجيش الأميركي، تترأسهم قوات خاصة أردنية، يقوم بتوجيهها ضباط اميركيين من مقرهم في الأردن.

7- كشفت مصادر "دبكا" أن الجيش الاميركي انتهى على التو من بناء معسكر تدريب ضخم ونظام لوجستي في الأردن، كما قام بتخزين الاسلحة والمعدات اللازمة لتدريب قوات المتمردين السوريين.

8- وقد عينت وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) الجنرال جون رايت، قائدا للعمليات الحربية الأميركية في الحرب ضد سوريا. شارك رايت في حروب أفغانستان والعراق وليبيا.

9- الوحدات الجوية الاميركية التي قد تفرض منطقة الحظر الجوي فوق سوريا موجودة في مواقع في الشرق الاوسط وهي في حالة التأهب ومستعدة للانطلاق في العمليات في مهلة 36 ساعة.

10- من المفترض أن تشكل الوحدة الدرزية عنصراً أساسياً من قوات المتمردين الخاصة. تتكون هذه الوحدة من مقاتلين من 120 قرية وبلدة في منطقة جبل الدروز جنوب سوريا، والتي تطل على المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق.

11- تبقى القوات الاميركية المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا في الأردن وإسرائيل، على أهبة الاستعداد للتصدي لأي عمل انتقامي محتمل ضد أهداف أميركية أو اسرائيلية أو أردنية أو تركية يأمر به الرئيس السوري بشار الأسد رداً على الحظر الجوي.

ترجمة "النشرة".