دان المهندس ​وسام بارودي​ "التفجير في منطقة الرويس بالامس"، مشيراً الى أنه "عمل جبان، ومشهد إضافي في مسلسل إجرامي من الصواريخ الى السيارات المفخخة والكمائن والخطف"، مضيفاً "وكي لا نتحول الى عدادات لاحتساب عدد الشهداء والجرحى والمخطوفين في ضواحي لبنان، يكفيكم انتظارا على ضفتي النهر، وعليكم العودة الفورية الى رشدكم الوطني والإرتقاء الى مستوى المرحلة المصيرية وخطورتها، وإذا كنتم عاجزين عن التخلي عن انقساماتكم الحادة والتراجع عن ارتباطاتكم بصراعات المحاور، عليكم على الأقل ترتيب اختلافاتكم وإرساء بعض التفاهمات المبدئية، رأفة بالوطن والمواطن"، داعياً الى "تفاهمات تعيد إحياء وتفعيل عمل المؤسسات وفي طليعتها المؤسسة العسكرية، تفاهمات تقي لبنان نار الإقليم حيث بتصرفاتكم توفرون لها عمدا أو عن غير قصد هشيما جاهزا للاشتعال وأرضية خصبة لفتنة مذهبية تكتمل عناصرها تباعا، بدأت تطل برأسها منذرة بمزيد من الدمار والخراب".

ودعا الى "التوافق على حكومة وحدة وطنية جامعة تتولى شؤون البلاد والعباد على المستويات السياسية والمعيشية كافة، كما العودة الى الإلتزام بمضمون إعلان بعبدا بندا بندا، وخصوصا في ما يتعلق بالإبتعاد عن الخطاب السياسي المذهنبي والتحريضي، واعتماد مبدأ حياد لبنان عن الصراعات الإقليمية والدولية وخصوصا في سوريا، سعيا لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة بأقل خسائر ممكنة".