أكد سفير فلسطين في لبنان ​أشرف دبور​ أننا "كفلسطينيين صفا واحدا وباجماع على جميع المستويات القيادية والشعبية والأهلية والشبابية، نجدد العهد بأننا سنبقى الداعمين للسلم الأهلي في لبنان ولن نتدخل بشؤونه الداخلية ولن نسمح بالمساس بالعلاقات الأخوية التي تجمعنا وسنكون دائما دعاة المحبة مع تأكيدنا على حق عودتنا الى وطننا ورفض التوطين والتهجير وحق شعبنا بالعيش الكريم".

وهنأ السفير الفلسطيني دبور خلال افتتاح المخيم الشبابي اللبناني الفلسطيني السابع "تواصل" الذي تنظمه مؤسسة الحريري بالتعاون مع جمعية الشباب الفلسطيني - لاجىء وحلقة التنمية والحوار في دير المخلص في جون (الشوف)، "شعبنا بخروج الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الى الحرية"، معتبرا أن "هذا الانجاز بأهميته ومعانيه يشكل الخطوة الأولى نحو الافراج عن جميع الأسرى جنرالات الصبر، لأن السلام الحقيقي لا يمكن ان يتحقق بوجود آلاف الأسرى قابعين في زنازين الاحتلال الاسرائيلي" .

واضاف: "مدينة ​القدس​ عاصمتنا بمسجدها وكنائسها تتعرض لهجمة شرسة بهدف تهويدها وتأبيد احتلالها عبر السياسات والممارسات الاسرائيلية التعسفية التي تسعى الى تفريغها من سكانها والتضييق عليهم بكافة نواحي الحياة الى ان وصلت بعدم السماح للمصلين مسلمين ومسيحيين بتأدية الشعائر الدينية ومخططات تزوير الحقائق والعمل على تغيير السمات الحقيقية للأماكن والأزقة والشوارع والسعي لإيجاد البيئة الحاضنة للتأثير في الرأي العام الدولي لإقناعه بأن الأماكن الدينية تقوم على انقاض آثار يهودية وهيكل مزعوم وتعزيزا للمشروع الصهيوني بيهودية الدولة شرعت سلطات الاحتلال باقرار وتنفيذ مشروع "برافرز " القاضي بالاستيلاء على اكثر من 800 ألف دونم من الأراضي العربية في النقب وتدمير اكثر من 36 قرية فلسطينية وتهجير وطرد اكثر من 40 ألف مواطن فلسطيني، لضرب المكانة الوجودية للشعب الفلسطيني وما حالة الصمت ازاء ما تقوم به اسرائيل الا تشجيعا لها على الاستمرار بمخططاتها".